• وقام عبد العظيم بزيارة لجامعة مينيسوتا ولمعمل الاستاذ الدكتور روبرت بلانشيت وجرت خلال الزيارة استكمال فحص العينات الخشبية الأثرية المحللة بالفطريات بالميكروسكوب الإلكترونى الماسح وكذلك استخلاص الحامض النووى من بعض عزلات الفطريات المصرية ودراستها بتقنيات البيولوجيا الجزيئية وانهاء اجراءات تسجيلها ببنك الجينات

    وقم عبد العظيم بإلقاء محاضرة تحت عنوان "فطريات مصر: التاريخ، التنوع، الحفاظ والافاق المستقبلية" يوم الخميس 6 فبراير 2014 بجامعة مينيسوتا حضرها عدد كبير من دارسى وعلماء الفطريات وامراض النبات



    وكان عبد العظيم ومنذ عام 2012 قد بإنشاء مجموعة من صغار الباحثين يصل عددهم إلى ١٩ طالب وطالبة، بعضهم طلاب دكتوراه وماجستير، بجانب مجموعة من الطلاب بفرق كلية العلوم المختلفة ودربهم على إجراء البحوث ذات الأفكار الرائدةبمشاركة بعض الباحثين والطلاب فى جامعتى دمياط وسيناء. وقد توصل الفريق إلى العديد من النتائج من خلال إستخدام الفطريات المصرية وتطبيقاتها، وفى طريقهم للحصول على براءات إختراعات لها


    (http://www.albawabhnews.com/518799)

    ولاول مرة فى الوطن العربى يفوز د عبد العظيم بمنحة من صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية والمنحة موجهة للحفاظ على الفطريات المصرية وهذا للمرة الاولى فى مجال الحفاظ على الفطريات فى الوطن العربي

    وقد أنشئ صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية كهبة خيرية تعمل على تحقيق الآتي
    • وهب المنح المستهدِفة للمبادرات الفردية في المحافظة على الكائنات الحية
    • التعريف بالرواد في مجالات المحافظة على الكائنات الحية
    • رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في أوساط النقاش الدولي للمحافظة البيئية

    والمنحة موجهة لحماية عشرة انواع من الفطريات المصرية من خلال إنشاء قاعدة بيانات لهم ودراسة توزيعاتهم فى بيئاتهم الطبيعية والمواد الفعالة التى تنتجها بعض هذه الانواع والمخاطر التى تهددهم إضافة إلى تدريب بعض الطلاب والمتطوعين على معايير الاتحاد الدول لصون الطبيعة وكيفية اعداد التقارير الخاصة به من خلال عدة ورش عمل محلية ودولية
    وسيتعد الآن عبد العظيم وفريقه العلمى لإطلاق اول واكبر موقع متخصص عن الفطريات المصرية ليضم هذا الموقع كافة البيانات عن هذه الكائنات الهامة والعلماء المصرين المتخصصين فى دراستها وقواعد بيناتها. وكعادته دائما يرى الدكتور/ احمد محمد عبد العظيم أن كنوز مصر التى لاترى إلا بالمجاهر تحتاج إلى اهتمام الدولة ومؤسسات البحث العلمى لحمايتها وتسجيلها باسم مصر حرصا عليها وعلى موادها الفعالة حتى لا تصبح نهبا وسلبا من لصوص التاريخ والحضارة والعلوم. وطالب بدعم ابحاثه وتطبيقاتها وفريقه العلمى وضرورة الحفاظ على الفطريات المصرية التى يقوم للفريق العلمى له بالتنقيب عنها حيويا كونها جزء من تراث مصر الطبيعى ومصادر متنوعة لانتاج مركبات دوائية وصناعية وبيئية وتطبيقية

    إعلان 20 فبراير يوما وطنيا للفطريات إعتبارا من العام الحالى 2016


    بمشاركة علماء الفطريات المصريين تعلن الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات يوم العشرين من فبراير 2016 "يوماً وطنيا للفطريات" يحتفل به فى مثل هذا اليوم من كل عام. والغرض من الاحتفال بهذا اليوم هو زيادة الوعي العام بأهمية الفطريات، ويأتى هذا مواكبا للاهتمام العالمى بهذه الأنواع الهامة فى النظم الحيوية وثيقة الصلة بالإنسان فى كافة مجالاته الحياتية، كما تندرج أهداف هذه المناسبة ضمن الأهداف العامة لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي وقد تم اختيار هذا اليوم والذي يوافق تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل كون ان القدماء المصريين أول من وثق الفطريات على معابدهم ونقوشهم وحليهم وذكرت فى كتاب الموتى واستخدموها فى علاج الأمراض كما أشارت بردية هيرست عام 1500 قبل الميلاد

    وبمشاركة مكتبة الإسكندرية وجامعة قناة السويس والاتحاد الدولى لصون الطبيعة وصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية وبدعم تام مع الجمعية العامة للأمم المتحدة واتفاقية التنوع البيولوجي، وفى رحاب مكتبة الإسكندرية منارة المعرفة فى مصر سوف يتم تدشين "اليوم المصري للفطريات" ليكون في الأعوام المقبلة مناسبة وطنية علمية يجتمع فيها المهتمون والمتخصصون للتعريف بأهمية هذه الأنواع الهامة التي تجمع في عشائرها ما هو ضار بالغ الضرر وما هو نافع لا غنى عنه وبالاستفادة من كلاهما يمكن تحقيق الكثير من المنافع العلمية والاقتصادية، إضافة الى ان مصر سوف تعدّ الأولى على المستوى العربي والإقليمي والأفريقي فى تدشين يوم لهذا الغرض مما يسهم ايضا فى التوثيق وحفظ الملكية لمصر فى الأنواع التي تتفرد بها من الفطريات وتمثل ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ومواصلة الجهود من اجلها، وفى هذا الإطار ستشهد فعاليات الاحتفالية كلمات من شخصيات علمية هامة فى مجالات علوم الفطريات والتنوع البيولوجي كما سيتم عرض مختصر للأنشطة التى قامت بها الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات من اجل التوثيق الدولي لأنواع الفطريات المصرية، ليكون هذا اليوم في الأعوام المقبلة ملتقي علمي واحتفالية مصرية بمشاركة المتخصصين حول العالم للاطلاع على الحلول الممكنة المبنية على العلم ونواتج البحوث العلمية المصرية والدولية في هذا المجال، مؤكدين على أن أفضل الطرق والوسائل لتحقيق هذا الهدف تشتمل على العديد من الآليات من أهمها تقوية المشاركة بين المؤسسات العلمية والحكومية المعنية وهيئات المجتمع المدني وبنشر الوعي بهذا الموضوع الهام


    الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات

    الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات اول جمعية علمية تعمل على الحفاظ على الفطريات فى الشرق الأوسط والدول العربية وإفريقيا قام بتأسيسها الأستاذ الدكتور/ احمد محمد عبد العظيم عام 2013 بقسم النبات بكلية العلوم بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية وهى ثاني جمعية دولية تعمل فى هذا المجال وانطلاقا مما سبق فقد تقرر الإعلان عن هذا اليوم من خلال الاحتفالية التوثيقية للحدث يوم السبت الموافق 20 فبراير 2016 في رحاب مكتبة الإسكندرية في تمام الساعة الثالثة عصرا ولمدة ساعتين تنتهي بتسلم شهادات الشكر والتقدير للحضور توثيقا لمشاركتهم البناءة فى تدشين هذا اليوم ولتعتبر مصر ثانى دولة فى العالم تحتفل بيوم .للفطريات بعد المملكة المتحدة


    (http://www.ima-mycology.org/society/executive-committee)

    ا.د/ احمد محمد عبد العظيم عضو بالمكتب التنفيذى للرابطة الدولية للفطريات

  • وقد استعرض د. عبد العظيم المشاكل التى تواجهها مصر فى ظل غياب قوانين وتشريعات لإدارة المخلفات الصلبة والتجربة الرائدة التى قامت بها جامعة قناة السويس من خلال حملات العمل التطوعى مع الجمعيات الاهلية فى جمع البلاستيك بواسطة شباب الجامعة. ونوه عن ماتقوم به الجامعة الآن من دراسة بروتوكولات تعاون مع بعض الجمعيات الاهلية لرفع الوعى القومى ومن اهمها جمعية معلمى المناهج الدولية الحاصلة على جائزة التعليم الاكثر ابداعا العالمية. وفى نهاية محاضرته فجر الدكتور عبد العظيم مفاجأة واعلن عن ماقام به هو وتلاميذه داخل معمل تصنيف الفطريات بكلية العلوم من عزل بعض أنواع الفطريات من البيئة المصرية والتى لها القدرة على تحليل البلاستيك

    واستمر عبد العظيم وطلابه فى وضع الفطريات المصرية تحت الضوء وفى كافة المجالات وعلى مستوى الجمعيات الأهلية العلمية أسس " الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات" كأول جمعية اهلية فى الوطن العربى للحفاظ على الفطريات. وقد أشهرت الجمعية تحت رقم 699 لسنة 2013 على ان يكون مقرها قسم النبات والميكروبيولوجى بكلية العلوم وقد تأسست الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات Arab Society for Fungal Conservation بناء على توصية العديد من علماء الفطريات الدوليين أثناء المؤتمر الدولي السادس عشر لعلماء الفطريات الأوربيين الخاص بخبراء وعلماء الفطريات والذي عقد في اليونان في سبتمبر من عام 2011 والذى كان يمثل فيه مصر وجامعة القناة الدكتور عبد العظيم. واحتراما لدور جامعة القناة وعالمها الدولى رأس الدكتور عبد العظيم الجلسة الختامية فى مؤتمر علماء الفطريات الأوروبيين وهو العالم العربي الوحيد الذي نال هذا الشرف
    (http://ahramag.com/modules/publisher/item.php?itemid=812)

    والجمعية العربية للحفاظ على الفطريات أنشأت للعمل على دراسة التنوع البيولوجى و الحفاظ على الفطريات فى الوطن العربي نتيجة لما تعانيه الفطريات من التجاهل داخل التقارير الخاصة بالتنوع البيولوجي فى كافة الدول العربية أو اعتبارها ضمن المملكة النباتية و نقص المعلومات عنها مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الجمعية مازالت وليدة

    وتضم الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات ممثلين من لبنان والأردن وفلسطين واليمن والعراق والمغرب وتونس. وتهتم الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات (ASFC) بدعم والجهود الرامية لإنشاء شبكة من الجمعيات العاملة في مجال الحفاظ على الفطريات على مختلف المستويات (الوطنية والمحلية) ورفع مستوى الوعى بين علماء الفطريات في الوطن العربي لتعزيز حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي للفطريات والكائنات الدقيقة

    وتتلخص رسالة الجمعية فى تعزيز وحماية وتطوير النظم البيئية، وموائل الحياة البرية وكائناتها المتنوعة وخاصة الفطريات من مختلف الجوانب ورفع الوعى بأهمية الحفاظ عليها والوصول إلى المزيد من الأساليب الاقتصادية المستدامة المتناسقة مع الطبيعة والحياة البشرية فى الوطن العربي

    والجمعية قامت بعقد عدة ورش عمل منها ورشة عمل عن الفطريات الجذرية "الميكوريزا" بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء بالشيخ زويد للباحثين ولمهتمين بهذا المجال الفريد ولفطريات البيئات البحرية بالتعاون مع قطاع محميات البحر الاحمر

    والجمعية انشأت مكتبة رقمية وورقية للكتب والمراجع الخاصة بالفطريات وتنوعها البيولوجى داخل مصر والعالم وتضم اكثر من 7000 مرجع تفيد الباحثين فى كافة المجالات
    (http://www.researchgate.net/publication/256772167_The_Arab_Society_for_Fungal
    _Conservation_in_Egypt)

    وعلى المستوى الدولى وضمن فعاليات المؤتمر الدولى الثالث للحفاظ على الفطريات طار فريق من باحثين من فريق د. عبد العظيم من طلاب الدراسات العليا ومرحلة ماقبل البكالوريوس للمشاركة فى المؤتمر الذى أقيم بمدينة مولجا بتركيا فى الفترة من 11- 15 نوفمبر 2013

    وقامت الاستاذة فاطمة محمود سالم طالبة الماجستير بكلية العلوم بإلقاء كلمة دول شمال افريقيا وعرض تجربة مصر فى الحفاظ على الفطريات والتجربة الرائدة لجامعة قناة السويس فى إنشاء اول جمعية عربية للحفاظ على الفطريات فى الوطن العربى بقسم النبات والميكروبيولوجى بكلية العلوم

    وقد عرضت سالم كيف وبعد اكثر من اربعين عاما من فصل الفطريات فى مملكة قائمة بذاتها على يد العالم وايتيكر عام 1969 والى ثلاثة ممالك فى عام 1998 إلا ان جهاز شئون البيئة وقطاع الحفاظ على الطبيعة مازال يصر على وضع الفطريات تحت النباتات مما يعرض الفطريات والقائمين على البحث عليها للحرمان من اى دعم ومنح من الوزارة حيث انهم يعتبرونها من النبات. ووجهت سالم رسالة إلى السيدة الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بضرورة العمل على إصدار توجيهاتها بتدارك هذا الخطأ الجسيم الذى يؤثر على نظرة العالم لحالة الفطريات فى مصر على الرغم من ان مصر من الدول الرائدة فى مجال الحفاظ على البيئة فى دول شمال افريقيا



    ويعد المؤتمر الدولى الثالث للحفاظ على الفطريات هو اكبر تجمع عالمى للمهتمين بالحفاظ على الفطريات فى العالم من اوروبا ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط وامريكا

    وشارك الفريق العلمى لدكتور عبد العظيم بثلاثة بحوث تطبيقية للشباب مثل تخليق جزيئات النانو فضة بإستخدام فطر من الفطريات المصرية والذى قام بعرضه الطالب عبد الرحمن مصطفى الطالب فى مرحلة ماقبل البكالوريوس بكلية العلوم. والبحث آخر حظى بإهتمام الباحثين الدولين وهو استخدام مركبات الايض الثانوية للفطريات المصرية فى التحكم فى اورام الثدى لدى حيوانات التجارب والتى عرضته الباحثة فاطمة محمود سالم. والفريق الشاب يجرى ابحاثه تحت إشراف الدكتور/ أحمد محمد عبد العظيم بمعمل ابحاث تصنيف الفطريات بكلية العلوم



    حضر المؤتمر كوكبة من علماء الفطريات الدوليين ومنهم ديفيد منتر وبول كانون وبول كيرك من المملكة المتحدة وجريج مولر من الولايات المتحدة الامريكية والذين اشادوا بدور جامعة قناة السويس فى الاهتمام بالباحثين وكيف ساهمت الجامعة فى إلقاء الضوء على اهمية الفطريات والحفاظ عليها


    وقام الفريق بعرض رغبة مصر فى إستضافة المؤتمر الدولى الرابع للحفاظ على الفطريات لعام 2017 على ارض جامعة قناة السويس وتم الحصول على الموافقة من علماء الفطريات

    وفى ختام المؤتمر منحت المؤسسة الدولية للحفاظ على الفطريات العالم المصرى الدكتور احمد عبد العظيم بجائزة الرئيس للحفاظ على الفطريات President Award for Fungal Conservation لخطواته الجادة التى قام من خلالها وخلال الاعوام الثلاثة الماضية من الحفاظ على الفطريات المصرية وإنشاء الجمعية العربية للحفاظ على الفطريات كأول جمعية فى الوطن العربى تعمل على الحفاظ على المملكة الخامسة

    وعلى اثر هذا قامت جامعتي ميتشجان ومينيسوتا فى الولايات المتحدة الامريكية فالأولى تحتل المركز العشرين عالميا وجامعة مينيسوتا (مينابوليس) تحتل المركز الرابع عشر بدعوة د. عبد العظيم على نفقتيهما لإلقاء محاضرات عن الفطريات المصرية كعضو من أعضاء الفريق البحثي الدولى لدراسة تحلل الآثار الخشبية للمقبرة الوسطى بأبيدوس

    وكانت المحاضرة الاولى تحت عنوان "متى يهاجم الفطر التراث الثقافى" يوم 31 يناير 2014 فى متحف كيلسى للمهتمين والمتخصصين فى مجال الفطريات. وخلال المحاضرة تم عرض نتائج الدراسة التى اجريت فى ابيدوس ودور الفطريات فى تحليل العينات الخشبية والتى تعود الى 6500 سنة

  • الفطريات المصرية بين العالمية والتجاهل المحلى


    تعد الفطريات احد مكونات النظام البيئي وتلعب دورا هاما فى الحياة على كوكب الأرض ككائنات محللة للمواد العضوية والتى وعن طريقها تتحول من مواد معقدة التركيب إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها ودخولها مرة اخرى فى النظام البيئى والدورات المختلفة له. ومع ذلك لا تحظى بالإهتمام الواجب على مستوى الوطن العربي إذ ان الموارد الموجهة للحفاظ عليها محدودة جدا كما أن علمائها معدودون على المستوى الدولي

    والفطريات مملكة قائمة بذاتها ومنفصلة عن مملكتي النبات والحيوان منذ عام 1969 وتضم مايقرب من مائة الف نوع إضافة الى ان العدد التقريبى لها يقدر بحوالى مليون ونصف نوع لم يتم الكشف عن غالبيتها حتى الآن، إلا ان المعروف عنها حاليا يكفي لإدراك اهمية الحفاظ عليها والوعي بدورها .والشائع عن الفطريات عامة أنها تسبب الامراض إلا ان العديد منها هام لاستمرار الحياة على الارض ففطر البنسليوم هو الاساس في صنع المضادات الحيوية وعلى راسها البنسلين والتي تشفي من العديد من الامراض وفطر الخميرة هو المسئول عن عمليات التخمر والفطريات ضرورية لتحلل الكائنات التي تموت والتي بدونها لما بقى مكان للأحياء ولما تجددت الحياة على وجه الأرض وعلى المستوى الإقتصادي ففطر عش الغراب من الكائنات البالغة الأهمية حيث يوفر مصدرا للبروتين عالي القيمة وتسهل زراعته باقل التكاليف كما أنه ان لحمه لذيذ ويدخل في العديد من الأكلات والوصفات الشهية

    على الرغم من أهمية وضرورة تواجد الفطريات على كوكب الارض، فإن ما يثير الدهشة وحتى الآن تجاهلها تماما من قبل جميع الحركات والأنشطة المهتمة بالحفاظ على الكائنات الحية وتعتبر الفطريات "يتامى اتفاقية ريو". ولا تتمتع الفطريات بالصفات الخاصة التي تحميها من النشاطات البشرية المدمرة. وتحتاج الفطريات إلى علمائها المتخصصين لحمايتها من تلك المخاطر

    فى عام 2010 قام الدكتور أحمد محمد عبد العظيم مدرس الميكروبيولوجي بقسم النبات بكلية العلوم جامعة قناة السويس بنشر بحث يوثق الفطريات في مصر منذ عهد الفراعنة وحتى حينها، موثقا فيه 2281 نوعا من الفطريات المصرية، وبها ما يقرب من 1035 نوعا تُوثق لأول مرة في مصر، وقام بسد جزء من الفراغ المعلوماتي بتلك المجموعة من الكائنات الحية في منطقة الوطن العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا


    وبناء عل دراسته الرائدة وفى يناير من عام 2011 وصلت الفطريات المصرية إلى العالمية حيث تم اختياره للحصول على منحة موسوعة الحياة ويذكر أن الدكتور أحمد عبد Encyclopedia Of Life (EOL) العظيم هو المصري والإفريقي الوحيد الحاصل على تلك المنحة

    وتعد موسوعة الحياة العالمية أهم تأريخ للكائنات الحية في العصر الحديث، وتضم من بين العاملين فيها مجموعة من العلماء والمتخصصين في مجالات مختلفة، إضافة إلى العديد من المراكز البحثية المتخصصة وبعض الشخصيات العامة، وتعمل هذه المجموعة بشكل مكثف لتوثيق ووصف ما يقرب من مليون و900 ألف نوع من الكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية

    وقام الدكتور أحمد عبد العظيم بمساعدة عالم الفطريات الإنجليزي الشهير ديفيد منتر، بإنشاء ما يقرب من 265 صفحة على موسوعة الحياة، تحتوي على الأطوار الجنسية الكاملة للفطريات الزقية في مصر لأول مرة، وربطها بالمواقع العالمية المتخصصة في هذا المجال

    وقد قام الدكتور أحمد عبد العظيم -مؤخرا مع العالم الشهير ديفيد منتر، ومجموعة من علماء الفطريات من مصر ودول العالم المختلفة- إلى إنشاء الجمعية الدولية للحفاظ على الفطريات وهى الجمعية الاولى من نوعها فى العالم ومقرها المملكة المتحدة

    وكانت المشكلة التى تواجه د. منتر و د. عبد العظيم ضرورة توفير كافة المعلومات المتاحة عن الفطريات والكائنات الحية المرتبطة بها للناطقين باللغة العربية ومن هنا بدأ التفكير فى إنشاء تلك الصفحات والتى تحتوى على كافة المعلومات عن حوالي مايقرب من 20% من الفطريات المصرية (البيئات المختلفة وأوساط النمو ووصف علمي للكائن ومن قام بعزله وتسجيله مع صور للفطر والكائنات الحية المرتبطة معه وتوزيعه عالميا...إلخ) وربطها بقواعد البيانات العالمية" سيبرنوم، روبيجاليا السيبرترفيل، السيبرليبر و وفالهالا السيبرترفيل" وجميعها تكون قاعدة بيانات السيبرترفيل فى إنجلترا...وهى أربعة قواعد بيانات عالمية تختلف فى معالجتها للفطريات فقاعدة بيانات السيبرنوم تهتم بتسمية الفطريات والكائنات الحية المرتبطة معها ،أما روبيجاليا السيبرترفيل فهى تهتم بكافة الملاحظات عن الفطريات والكائنات الحية المرتبطة بها أما السيبرليبر فهي عبارة عن مكتبة رقمية لعلم الفطريات وتقدم صور ممسوحة ضوئيا لصفحات المطبوعات المنشورة عن الفطريات وقاعدة بيانات وفالهالا السيبرترفيل الفطرية فهى تقدم كافة المعلومات عن علماء الفطريات الذين لم يعودوا على قيد الحياة

    ويقدر عدد الناطقين باللغة العربية بحوالي 255 مليون نسمة وتحل فى المرتبة الخامسة بعد الصينية والهندية والأسبانية والانجليزية من حيث عدد من بتحدثها عالميا.. وتأتى أهمية موقع الروبيجاليا للنطاقين باللغة العربية فى ان الموقع يوفر عدد 685401 من تسجيلات الكائنات الحية بكافة أنواعها والتي تشتمل على عدد 548467 اسم علمى لاتينى، 68844 جنس، 404256 نوع، 3860 فصيلة، 545 رتبة، 168 طائفة، 99 قسم و 6 ممالك. وبداخل تلك التسجيلات فإن الفطريات تتميز بعدد كبير جدا من التسجيلات تصل إلى 294254 نوع، 14646 جنس، 1940 فصيلة،171 طائفة، 11 قسم

    وباستخدام الموقع المذكور يمكنك إجراء بحث فوري فى قواعد المعلومات التي تم تغذيتها بواسطة فريق عالمي من علماء الفطريات من انجلترا والبرازيل وأوكرانيا وكوبا والصين والهند والصين ومصر لتحصل على كافة المعلومات الخاصة بالفطر محل البحث والكائنات المرتبطة به وتوزيعه عالميا وخريطة التوزيع والتسجيلات الخاصة به فى المجموعات المرجعية العالمية الخاصة بالفطريات

    قد قام عبد العظيم بقفزة هائلة لوضع قواعد البيانات الخاصة بالفطريات والكائنات الحية المرتبطة فى صورة متاحة للناطقين باللغة العربية في كافة أنحاء الأرض والعمل على توسيع مفهوم الحفاظ على الفطريات كأحد مقومات التنوع البيولوجي. هنيئا لمصر أن احد أبنائها قام بهذه الخطوة التي سوف يستفيد منها عدد كبير من الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم وخاصة الدارسين فى مجال الفطريات وأمراض النبات
    (http://www.misrnewsagency.com/new/art.php?id=&art=9478)

    وعلى مستوى الاخشاب الاثرية تم الاستعانة بفريق بحثي مصري لتحليل المحتوى الميكروبي والفطرى للهواء داخل الهانجر وداخل حفرة مركب الشمس الثانية قبل استخراجها برئاسة د. عبد العظيم عالم الفطريات بعزل الفطريات والبكتيريا و الاكتينوميسيتات من الهواء باستخدام أجهزة متخصصة على أوساط غذائية متعددة لضمان الحصول على كافة أنواع الكائنات الدقيقة المتواجدة في الهواء بواقع 100 لتر هواء لكل عينة. وتحديد هل أنواع فطريات هواء الهانجر تتشابه مع أنواع هواء الحفرة من عدمه؟ وهل هناك بعض أنواع من الميكروبات في الهواء لديها القدرة على تحليل الأخشاب من عدمه؟
    (http://www.misrnewsagency.com/new/art.php?id=&art=10484)

    أهتم الدكتور عبد العظيم وفريقه البحثى بسيناء وخاصة محمية سانت كاترين والذى يقول عنها المدينة المقدسة واطلق عليها "سقف مصر" على لسان عالمنا الجليل رحمة الله عليه جمال حمدان. وصرح عبد العظيم ان كل هذه الدراسات كانت تجرى فى هذه المنطقة على الكائنات التى ترى بالعين المجردة وسط تجاهل تام للفطريات التى تعتبر من اهم مكونات النظام البيئى والتى تصل اعداد انواعها فى مصر إلى مايقرب من 2281 نوع وهو الرقم الاكبر من انواع النباتات المصرية

    وقد قام الدكتور عبد العظيم فى عام 2005 بإنشاء مدرسة من الباحثين الشباب لدراسة فطريات جنوب سيناء وخاصة محمية سانت كاترين ووديانها حيث وتبعا للاتفاقات الدولية الخاصة بالتنوع البيولوجى والتى تمنع الجمع الجائر للنباتات اسس عبد العظيم فريقا علميا بدا فى العمل على الفطريات المرتبطة بالنباتات الطبية والتى لها قدرة على انتاج مواد فعالة ضد العديد من الامراض ومنها السرطان والروماتويد وامراض الكبد. حيث يقوم الفريق بتجميع 10 جرامات من اى نبات طبى ويعزلون منها الفطريات المنتجة للمواد الفعالة المتشابهة مع المادة الفعالة التى ينتجها النبات الطبى

    وقد نجحت الأبحاث المعملية التى أجراها الفريق العلمى للدكتور/ أحمد محمد عبد العظيم فى عزل فطر من الفطريات الداخلية المرتبطة باحد النباتات الطبية من محمية سانت كاترين بجنوب سيناء والتى تأكد انتاجه لإيضيات ذات فاعلية فى علاج سرطان الثدى، وقد اجريت العديد من التجارب على الحيوانات المعملية تحت إشراف ا.د/ وليد فتحى خليل استاذ الادوية بقسم الادوية بكلية الطب البيطرى

    وكانت الطالبة فاطمة محمود سالم والتى حصلت على درجة الماجستير بكلية العلوم جامعة قناة السويس قد درست الفطريات المرتبطة بثمانية نباتات طبية واستطاعت عزل وتعريف 75 نوع من الفطريات تنتمى ل 32 جنس وان عزلة الفطر التى اثبتت كفائتها ضد سرطان الثدى هى عزلة مصرية تحت رقم 23A-SCUF داخل بنك الميكروبات الخاص بجامعة قناة السويس فى معمل ابحاث تصنيف الفطريات بكلية العلوم. والعزلة تنتج ايضيات استطاعت التاثير بشكل كبير على اورام الثدى فى فئران التجارب المحقونة بخلايا سرطان الثدي من نوع MCF- 7

    وقد اثبتت الدراسة التى قامت بها سالم أن مستخلصات الفطر لن تؤثر على أيا من وظائف الكبد أو الكلى لفئران التجارب، في حين انه خفض وبشكل كبير دلائل أورام سرطان الثدي (CA 15.3) ، وسرطان المبيض (CA 12.5) وسرطان البنكرياس (CA 19.9) والأجسام المضادة للجين المسئول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية (CEA) و دليل ألفا فيتو بروتين (AFP). وأشارت إلى أن التجارب التى أجرتها واستمرت لمدة عام سوف تكون نقطة تحول فى إستخدام الفطريات المصرية ومركباتها الايضية فى مقاومة السرطان فى مصر ودول العالم

    وممثلا لجمهورية مصر العربية قام الدكتور/ عبد العظيم بعرض تجربة مصر فى التعامل مع القمامة البحرية وذلك فى اجتماع دول حوض البحر المتوسط والذى عقد بمدينة جوتنبرج بالسويد لمدة اربعة ايام تحت عنوان "كيفية العمل على تقليل القمامة البحرية" ضمن فعاليات برنامج أفق 2020 برنامج بناء القدرات البيئة للبحر الأبيض المتوسط الذى يهدف إلى التخلص من ملوثات البحر المتوسط بنهاية عام 2020. وحضر الأجتماع العديد من ممثلى دول حوض البحر المتوسط من تركيا واليونان والاردن ولبنان وفلسطين وكرواتيا والجبل الاسود والبانيا والبوسنة والهرسك وفرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وايطاليا وغيرها


ندوات شارك فيها السيد الدكتور/ أحمد محمد احمد عبد العظيم الاستاذ المساعد بقسم النبات بكلية العلوم جامعة قناة السويس


م

الجريدة

اليوم

السنة

العدد

الصفحة

عنوان المقالة

1-

القناة

20 يوليو 2003

 

2233

12

دكتوراه عن الفطريات الزقية بعلوم القناة

2-

المصري اليوم

29 ابريل 2006

 

685

 

بورسعيد: وزارة الزراعة تلغى مشاريع ترعة السلام لحساب المزارع السمكية.

3-

المستقبل البورسعيدي

مايو 2006

 

3

23

4

تحت رعاية جمعية بلدي بورسعيد دور منظمات المجتمع المدني في تنمية حوض نهر النيل

 

4-

المستقبل البورسعيدي

مايو 2006

 

3

23

11

مياه الشرب غير صالحة للاستعمال الآدمي..الصرف الصحي و طحالب سامة و مخلفات الحظائر في مياه ترعة بورسعيد.  و المسئولون يؤكدون: كل ما يقال إشاعات و لا خوف من المياة.

5-

نهضة مصر

 

13 يونيو 2006

3

675

7

البيئة في مصر جهل ودراسات فاسدة والموت بالمجان

6-

الأهرام

24 سبتمبر 2006

131

43756

36

بعد حرمان ربع سكان القاهرة من المياه في الأسبوع الماضي: الطحالب السامة في نهر النيل خطر تجاهلناه حتى أغلق محطات المياة.   

7-

جيل الغد 

17 اكتوبر 2006

 

1

25

2

4 لقطات مؤلمة عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان

8-

الأهرام

29 اكتوبر 2006

131

43791

1

الحرب على الفطريات لإنقاذ سانت كاترين وتوت عنخ آمون

9-

المصرى اليوم

14 مارس 2007

 

1004

 

الطحالب تغزو مياة الشرب فى بورسعيد

10-

الأهرام

14 ابريل 2007

131

43958

25

ازمة جديدة فى بورسعيد.. المياه الملوثة و التقارير الدولية تؤكد تسربها لأجهزة الغسيل الكلوى

11-

المسائية 

18 أبريل 2007

1

345

3

120 الف يورو لتدريب البدويات على زراعة عش الغراب

12-

الجيل 

8 مايو 2007

3

142

8

طريقة تعقيم المياة بدائية....وسمومها قاتلة

نهر النيل افقر انهار افريقيا

13-

المسائية 

9 مايو 2007

2

366

3

بعثة علمية تزور القاهرة لدراسة تحلل توابيت الفراعنة

14-

الحياة البورسعيدية

ديسمبر 2007

 

 

 

4

كلاكيت 1000 مرة سموم الطحالب تهدد بكارثة بيئية جديدة

15-

الأهرام

21 سبتمبر 2008

133

44484 

28

باحثان مصريان يتوصلان لإنتاج مبيد حشري حيوي من كائنات محمية  سانت كاترين

16-

الأهرام

12 أكتوبر 2008

133

44505

33

 عالم مصرى فى موسوعة امريكية

17-

الأهرام

12 أكتوبر 2008

133

44505

33

المياه الجوفية فى آبار كاترين ملوثة بالفلوريدات

18-

الدستور

25 أكتوبر 2008

2

494

5

فى تقرير (المركزية) لمعامل وزارة الصحة: مياه سانت كاترين غير صالحة للاستخدام الآدمى و نسبة التلوث زادت 20 ضعفا

19-

الرأي

24 نوفمبر 2008

19

946

7

مبيد حشرى مصرى صديق للبيئة من كائنات محمية سانت كاترين

20-

الأهرام

7 ديسمبر 2008

133

44561

28

نبات (السيال) يواجه الانقراض بسبب الفطريات و الحشرات     

21-

اليقظة

ديسمبر 2008

1

 

9

اكتشاف علمي جديد لعالمين بجامعة القناة

22-

الأهرام

4 يناير 2009

133

44589

20

الحمير البرية مشكلة جديدة فى سانت كاترين

23-

الأهرام

24 مايو 2009

133

44729

27

النقطة السوداء في البيئة المصرية تبحث عن حل!

بحيرة المنزلة تزخر بالسموم و أسماكها خطر يهدد صحة المواطنين.

24-

اليوم السابع

25 مايو 2009

 

1

97

 

ضمن مشروع "نموذج محاكاة نوبل" للشباب : عداد كهرباء "مصري" يقرأ نفسه ويدفع الفاتورة